مقالات واراء

مصحف مثلث التوحيد 

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / كواعب أحمد البراهمي
كنت بدأت في كتابة مقال , حتي جائتني رسالة علي الواتس آب عنوانها عاجل . وقرأت الرسالة ووجدت أنه فعلا أمر عاجل . بل عاجل جدا , فأين المسئولون وأين رجال الدين , وأين مشيخة الأزهر , ومجمع العالم الإسلامي .
ذهبت إلي جوجل ووجدت أكثر من عنوان , وبالطبع لا أعرف من وضع ذلك علي جوجل , وهل الخبر صحيح فنقوم بالبحث وتقييم الأوضاع والرد والحل .
أم الخبر كاذب يراد به التضليل فلابد أيضا من أن يخرج لنا بيان من الأزهر مخاطبا العالم الإسلامي بأن ذلك غير موجود وغير حقيقي .
قرأت بعض الآيات الموجوده ووجدت خطأ في التشكيل , وبالطبع لا يجوز إطلاقا أن يكون هناك خطأ في النحو أو التشكيل في القرآن المنزل بلغة العرب والذي تحدي فصاحتهم .
ثانيا لماذا أساسا تقوم أمريكا بطبع المصحف الشريف , بأي دافع ولأي سبب ؟
هل لنقص الأوراق في العالم العربي وعدم وجود المواد الخام والمحظور إستيرادها مثلا ؟
هل كل العلماء المسلمين لا يوجد فيهم في الوطن العربي شخص قادر علي مراجعة القرآن وطباعته ؟
هل أمريكا تريد أن تضع علي نهايته أنها صاحبة براءة إختراع ؟
لماذا أمريكا تطبع لنا مصاحف , حتي لو كان القائم علي طباعتها مسلمون مقيمين بها .
إذا كنت أريد أن تقوم جهة واحدة بطبع الأحاديث الصحيحة وتوزيعها علي كل مسلم حفاظا علي الأحاديث ولمنع البلبلة بين الناس كون الحديث ضعيف أو صحيح أو مدسوس علينا من الغير .
فمابالنا بالقرآن الكريم . لابد أن يكون هناك رد واضح قوي عبر وسائل الإعلام في كل الدول لعربية والإسلامية , لتخبر الناس عن صدق الواقعة ,أو كذبها .
ولتحدد للناس من أين يمكنهم شراء المصاحف وهم آمنون مطمئنين إلي أنه صحيح .
فأنا أخشي أن تكون جماعة تنتمي إلي الإسلام كذبا , مثلما يقول البعض عن أنفسهم ويسمون أنفسهم تنظيم دول إسلامية وهم لا يعرفون ما هو الإسلام , وتقوم تلك الجهات بطبع مصحفا علي هواها , يبيح الحرق والقتل والغارات علي الآمنين .
كما جاءتني الرسالة عاجلة , فنريد ردا عاجلا جدا من الأزهر علي ذلك , ومخاطبة كل جهة مسئولة في بلد عربي أو إسلامي أو حتي غير إسلامي وبه مسلمون , بكيفية أن يتوصل الناس للمصحف السليم وكتاب للأحاديث الصحيحة .
إذا سكتنا علي ذلك فسوف نضيع إسلامنا وقرآننا لأننا حاليا في مجتمع مفتوح متواصل سهل نشر فيه أي شئ سواء خيرا أو شرا.
فأرجو أن يؤخذ الأمر بالإهتمام اللازم , ولا نقول من يريد أن يبحث عن الحقيقة فليبحث بنفسه .. فأغلب الذين يبحثون يبحثون عبر النت والذي هو نفسه يحتوي علي أكثر من مصدر . وربما من يبحث يجد أكثر من نسخة , فلا يعلم أين الحقيقة .
ومن وجهة نظري الشخصية أقترح أن كل شخص يقوم بإستخراج الهوية ( البطاقة الشخصية ) أن يتسلم معها مصحف مطبوع , وكتاب أحاديث صحيحة مطبوع . وبالنسبة لمسألة تمويل ذلك يوجد في الوطن العربي أصحاب ثروات كبيرة , يمكنهم فعل ذلك أو التشارك في الإنفاق علي ذلك , ويوزع في كل العالم المصحف الشريف الحقيقي الموحد طبعا كما أنزله الله .
وسبحان من قال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون . صدق اللله العظيم

Related Articles

Back to top button